قبل رمضان . . . كلنا نذكر اللحظات التي عشناها في الأيام الأخيرة من شعبان من استقبال التهاني والتبريكات من الأقارب والجيران والأصدقاء مواجهتهم واستقبال الاتصالات والرسائل وكلهم متشوقون لهذا الشهر الكريم الذي هو أفضل الشهور عند الله وتتضاعف فيها الأجور يالله ياله من ليالي الأنس وتغشاها السكينة وتغشى قلوب المسلمين الرحمة ويشع الكون نوراً ساطعاً بحلول هلاله تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار أعاذنا الله وإياكم من النار
هل تذكرون الأيام الأولى من رمضان. !؟ يالله سرعان ما ذهب رمضان وشارف على رحيله انقضت أيامه ولياليه كالبرق وسوف يرحل معه أعمالنا وكم بذلنا ياحسرتاه على أيام ذهبت وساعات ودقائق خسرناها لم نستثمرها أضعناها في لهو ونوم وما بقي لنا إلا العشر الأواخر من رمضان آخرها "عتقاٌ من النار " جعل الله تعالى هناك فرصة مضاعفة من فاته شيء من الفضل ، جعل الله تعالى هذه العشر الأخيرة بمثابة مسك الختام للوداع واختصها الله تعالى" بليلة القدر" فيها تلك الليلة التي تعدل ثلاث وثمانين سنة وبضعة أشهر في تاريخ الإنسان
أبارك لك وأهنئك أخي المسلم انك في الأيام القادمة سوف تُلاقي "أعظم ليالي السنة " علينا الاجتهاد في هذه العشر الأخيرة في الطاعات والصدقات على" الفقراء المستحقين" وفي صلوات التراويح والقيام اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أجعلنا على من عتقائك من النار ياأرحم الراحمين
اللهم اجعلني فيه من المستغفرين واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين واجعلي فيه من عبادك عبادك الصالحين القانتين واجعلني فيه من أوليائك المتقين برحمتك يا ارحم الراحمين
واجعلنا من يوافق ليلة ًخيراٌ من ألف شهر " ليلة القدر" اَ للّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَقِيامنا فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ، وَ نَبِّهْنا فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ ،وَهَبْ لنا جُرمنا فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّا يا عافِياً عَن ِالمُجرِمينَ .
..